قراءة لمدة 1 دقيقة أنا متزوج منذ 10 سنوات وأحب زوجتي، وقد نشب بيننا خلاف بسبب إحدى صديقاتها منذ 5 سنوات لأن علاقتهما مت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمما لا شك فيه أن إساءة الظن بالزوجة أو غيرها من المسلمين منهي عنه شرعا، وقد سبق لنا بيان ذلك بالفتوى رقم:
.
فلا يجوز لك اتهام زوجتك لمجرد هذا الكلام الذي تذكره صديقتها عنها، ولكن هذا لا يعني أن تغفل عن زوجتك، بل إن ظهرت قرائن قوية على أنها تقوم ببعض التصرفات المحذورة شرعا فعليك الحزم واتخاذ الموقف المناسب الذي يحول دون وقوعها فيما لا يرضي الله تعالى.
فالغيرة في محل الريبة أمر محمود كما بينا بالفتوى رقم:
.
وإذا أمرتها أن تقطع علاقتها بهذه المرأة وجب عليها طاعتك في ذلك.
فإن لم تستجب فهي حينئذ تكون ناشزا، وقد شرع الإسلام تأديب الناشز وفق خطوات سبق لنا بيانها بالفتوى رقم:
.
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم:
، وهي عما يسمى بالإعجاب وهو العشق المحرم بين النساء.
والله أعلم.
- دراسة عميقة حول شرح الدردير لمختصر خليل توضيح وإبراز الجوانب القانونية والقواعد الفقهية
- عودة حليمة إلى عادتها القديمة درس في التغيير والمرونة
- الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بناء الأمة وترسيخ القيم
- إرشادات فعالة للتخلص من قمل الرأس لدى صاحبات الشعر الطويل
- العنوان الشراكة بين الحراك الشعبي والتخطيط الإستراتيجي المفتاح للتغيير الناجع