قراءة لمدة 1 دقيقة أنا مراهقة ودائماً أحب الكلام عن أشياء جيدة في الإسلام مع أختي، وقد نضحك مع بعضنا البعض ثم أخلد إلى

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن أراد المزاح أو الضحك مع غيره، فلا حرج عليه في ذلك، لكن من غير كذب ولا معصية، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إني لأمزح، ولا أقول إلا حقاً».
رواه الطبراني.
لكن كان مزحه صلى الله عليه وسلم مع أصحابه قليلاً، لأن كثرة المزاح والضحك مضرة لصاحبها، ومنها أنها تميت القلب.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان أن عمر بن عبد العزيز قال:
وإياكم والمزحة، فإنها تجر إلى القبيح، وتورث الضغينة.
ولعل ما تجدينه في قلبك هو من أثر الإفراط في الضحك والمزاح، وهذا مجرب معروف.
فعليك أن تقللي منه، واشغلي وقتك مع الآخرين فيما ينفع من:
مدارسة القرآن، ومطالعة الكتب النافعة، والنقاش الهادف، والكلام المباح الذي لا إفراط فيه.
والله أعلم.
- أين كانت مملكة المناذرة؟ تاريخ وموقع هذه الدولة العربية القديمة
- فوائد قناع القهوة والعسل للعناية بالبشرة وصفات طبيعية ونتائج مذهلة
- عدد العظام البشرية فهم هيكل الجسم البشري
- عنوان تأمين البرمجيات المتقدمة ضد الهجمات نهج متكامل
- التعامل مع ضغوط العمل استراتيجيات فعالة لتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية