قراءة لمدة 1 دقيقة أنا مريض بالتهاب بالبروستاتا وكثيراً ما أشك بصحة وضوئي، علماً بأنه في بعض الأحيان يختارني الإخوة للإ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم:
ما يفعله من كثر شكه في انتقاض وضوئه، ولا بأس بإمامتك من ليس عندهم مثل هذه الشكوك، لأن الشك في الطهارة ليس مثل السلس الذي اختلف العلماء في صحة اقتداء الصحيح بصاحبه، كما أوضحنا في الفتوى رقم:
، وإن كنت مصابا بسلس فلا شك أن إمامة غيرك أولى وأحوط للخروج من الخلاف.
وأما بخصوص العلاج بالأعشاب فإن ذلك من اختصاص أطباء الأعشاب، ولا نعلم شيئاً من الحديث النبوي فيه ذكر دواء للمرض المذكور فللأخ أن يطلب الدواء عند أهل الاختصاص، فقد روى الترمذي في سننه عن أسامة بن شريك قال:
قالت الأعراب يا رسول الله:
ألا نتداوى، قال:
نعم عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داءً واحداً، قالوا:
يا رسول الله وما هو؟
قال:
الهرم .
وقد كان صلى الله عليه وسلم يتداوى وكذلك أصحابه، وللمزيد من الفائدة طالع الفتوى رقم:
.
والله أعلم.
- مكان سكنة قوم عاد أرض العرب القديمة وموقعها الجغرافي الدقيق حسب الروايات التاريخية والإسلامية
- حكم التأمين على الحياة حماية أم مخاطر؟
- التحول الرقمي تحديات وتوقعات لقطاع التعليم بالمملكة العربية السعودية
- العنوان استكشاف العلاقة بين العلم والتطبيق العملي
- الثواب مقابل الجماع بين الزوجين هل يساوي سبعين صلاة؟