قراءة لمدة 1 دقيقة أنا مسلم موحد بالله والحمد لله أقيم في أوروبا ما يقرب من 15 عاماً متزوج من أوروبية أعلنت إسلامها وال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في الصلاة في الكنيسة، فقد رخص في ذلك الحسن وعمر بن عبد العزيز والشعبي وغيرهم ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم:
فأينما أدركتك الصلاة فصل فإنه مسجد.
متفق عليه.
وكره بعض أهل العلم الصلاة فيها لأجل ما بها من تصاوير، وهو قول ابن عباس ومذهب مالك.
والصواب الجواز إذا احتاج المسلم إلى ذلك ولم يتخذه عادة.
وأما العمل في بنائها أو حراستها أو نحو ذلك فإنه لا يجوز وإن كانت لا يصلي بها النصارى إلا نادراً، لأن في ذلك إعانة لهم على ما هم عليه من باطل، قال الله سبحانه:
وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:
2].
وعليه، فلا يجوز لك القيام بحراسة الكنيسة المذكورة فإن فعلت فأنت آثم وأجرتك المتحصلة منها غير مباحة.
وعليك أن تحاول مع الجهة المسؤولة أن تبحث لك عن عمل غير حراسة الكنيسة، فإن أصروا على أن تبقى حارس كنيسة فإنهم يقصدون فتنتك في دينك، فلا يجوز لك البقاء في هذا العمل وعليك بالبحث عن غيره ولو بأجرة أقل ما دام يسد ضرورياتك أنت ومن تعول، فإن الله جل وعلا يقول:
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب [الطلاق:
2-3].
والله أعلم.
- تعبيرات الحب والتقدير في ليلة العمر عبارات الزواج التي تعكس الروابط الأبدية
- أهمية التعليم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- أسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم بالترتيب الزمني
- تفاصيل اشتراك الجمعيات الخيرية والأضحية وفقاً للشريعة الإسلامية توجيهات مهمة للحصول على رضا الله تعالى
- هل يجوز للمرأة وضع الحناء أثناء فترة الحيض؟