قراءة لمدة 1 دقيقة أنا مصري وأقيم في السعودية وجاءت أمي زيارة لي وهى ترغب في أخذ بعض الهدايا لأختي وبعض الأقارب والأصدق

أنا مصري وأقيم في السعودية وجاءت أمي زيارة لي وهى ترغب في أخذ بعض الهدايا لأختي وبعض الأقارب والأصدق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن استدانتك لقضاء حاجة الوالدة أمر مشروع، فقد أباح الشارع الاستدانة لمن يعقد العزم على قضاء الدين ووعد النبي صلى الله عليه وسلم من يعزم على الوفاء بإعانة الله له كما في الحديث:
ما من عبد كانت له نية في أداء دينه إلا كان له من الله عون.
رواه الطبراني وصححه الألباني .
وفي الحديث:
إن الله مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن فيما يكرهه الله.
رواه ابن ماجه وصححه الألباني .
وفي الحديث:
من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه.
رواه البخاري .
وإذا اعتذرت لها بلطف وذكرت لها أن المبلغ الذي تحتاجه لقضاء حاجتها ليس متوفرا معك فلا حرج عليك ولا إثم في ذلك لأن النفقة الواجبة لا يأثم من تركها لعجزه، فأحرى ما ليس واجبا وقد قال تعالى:
لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا.
{الطلاق:
7}.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا