قراءة لمدة 1 دقيقة أنا مطلقة, وقد رمى الطلقة الأولى لطلبي منه, وعندي دراسة في الجامعة, وأدرس اللغة الإنجليزية بأحد المع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت ما تزالين في العدة فله مراجعتك - حتى دون إذنك - ويلزمك الرجوع.
وإن كانت عدتك قد انتهت, فقد بنت منه بينونة صغرى, وإذا أراد إرجاعك فبعقد جديد مستوفي الأركان والشروط, وأنت بالخيار:
إن شئت أن ترجعي إليه رجعت, وإن لم تشائي ذلك فالأمر لك.
لكن لو كان نادمًا وعلمت أنه سيحسن معاملته معك - إن كان أساء إليك مسبقًا - فإن الرجوع إليه خير, وللفائدة حول المطلقة الرجعية وأحكامها انظر فتاوينا التالية:
.
.
.
.
.
.
والله أعلم.