قراءة لمدة 1 دقيقة أنا من ليبيا، أريد مبلغا من المال من الدولة الليبية؛ لأني عملت لمدة 6 أشهر معهم بدون أن يعطوني أي مر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيمكنك مراجعة الجهة التي صرفت لك ذلك المبلغ الزائد، فإن كان ذلك بعلمها ورضاها فلا حرج عليك في أخذه.
أما إن كان ذلك قد تم بطريق الخطأ، فإن كانت الجهتان مشتركتين في ميزانيتهما المالية، فلا حرج عليك أن تأخذ من الجهة الثانية مقدار ما يعوضك عن حقك الذي عند الجهة الأولى إذا لم يمكن أخذه بالطرق العادية.
وهذا على القول بمشروعية ما يعرف عند الفقهاء بمسألة الظفر.
وقد ذكرنا ضوابطها ومذاهب العلماء فيها في الفتوى رقم:
وأما إن كانت الجهتان لا تلتقيان في ميزانية مالية واحدة، فلا يجوز لك أخذ هذا المبلغ الإضافي؛
إذ أن الظلم الواقع على الإنسان لا يبيح له أن يظلم الآخرين.
والله أعلم.
- اكتشافات جديدة حول الفوائد الصحية للثوم نظرة شاملة على الآثار الوقائية والعلاجية
- كيفية التعامل مع حالة المرأة التي جامعت في نهار رمضان وكيفية دفع الكفارة دون فضح سرها
- إدارة وتخفيف تشققات البشرة دليل شامل للعناية بالبشرة الجافة
- حكم صبغ الشعر بالأصباغ الحديثة دليل من القرآن والسنة
- ارتفاع هرمون البرولاكتين لدى النساء الأسباب الشائعة والعواقب الصحية