قراءة لمدة 1 دقيقة أنا مهندس أعمل في شركة مقاولات، وأحد المقاولين يعمل معنا، ويأخذ بنودًا لِيُنفِّذها للشركة، وأريد أن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دامت الشركة لا تأذن للموظف بالدخول في هذه المعاملات؛
فلا يجوز لك الدخول فيها؛
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ [المائدة:
1]، وقال صلى الله عليه وسلم :
المسلمون على شروطهم .
وقال القاسم بن محمد :
ما أدركت الناس إلا وهم على شروطهم في أموالهم، وفيما أعطوا .
رواه مالك في الموطأ.
وسواء كان هذا الشرط منصوصًا عليه في عقد عملك بالشركة، أو كان معروفًا ولم يكن مكتوبًا؛
فهو مُلزِم، قال ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد:
المشروط عُرفًا، كالمشروط لفظًا .
انتهى.
وننبّه إلى أنّ المقاول ونحوه إذا قَبِل عملًا؛
فلا يجوز له أن يُوَّكِّل فيه غيره؛
إذا كان صاحب العمل قد اشترط عليه أن يقوم بالعمل بنفسه، ولمزيد الفائدة، راجع الفتوى:
.
والله أعلم.