قراءة لمدة 1 دقيقة أهل زوجي يظلمونني ظلما كبيرا، ويحاولون عمل مشاكل بيني وبين زوجي، على الرغم من حسن معاملتي لهم؛ خوفا

أهل زوجي يظلمونني ظلما كبيرا، ويحاولون عمل مشاكل بيني وبين زوجي، على الرغم من حسن معاملتي لهم؛ خوفا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد نص الفقهاء على أن من المواضع التي تجوز فيها الغيبة شكوى الظالم، قال تعالى:
لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ {النساء:
148}.
فإذا كنت تتعرضين لظلم على الحقيقة، فلا تأثمين بذكر ظالمك بسوء على جهة التظلم.
وانظري الفتويين:
، .
لكنك قد تتصورين ظلما ما ليس كذلك، وقد يكون الأمر مما لا يعدو خلافا في وجهات النظر، فإذا لم تتحققي من كونك مظلومة، لم يجز لك ذكر أحد بسوء؛
لأن ذلك يعد من الغيبة المحرمة، وكذا إذا أردت الاستنصاح وطلب المشورة في أمر معين، فذلك جائز لك، وليس من الغيبة المحرمة، ولو قلت مثلا ما رأيك في من يفعل كذا وكذا، أو من يفعل معه كذا وكذا دون تصريح بأسماء الفاعلين لكان ذلك أحسن، ولتنظر الفتوى:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا