قراءة لمدة 1 دقيقة أود أن أعرف منكم بعض الأحاديث القدسية: الأول: يقول الله عز وجل في بدايته ...أخلق ويعبد سواي، خيري لل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى البيهقي في شعب الإيمان، والحاكم عن أبى الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
قال الله تعالى:
«إني والجن والإنس في نباء عظيم، أخلق ويعبد غيري، وأرزق ويشكر غيري.
وضعفه السيوطي في الجامع الصغير، وكذا المناوي في فيض القدير، وروى البيهقي أيضًا عن مالك بن دينار قال:
قرأت في بعض الكتب أن الله عز وجل يقول:
يا ابن آدم خيري ينزل إليك، وشرك يصعد إلي، وأتحبب إليك بالنعم، وتتبغض إلي بالمعاصي، ولا يزال ملك كريم، قد عرج إلي منك بعمل قبيح .
وذكره في فيض القدير عن وهب قال:
رأيت في بعض الكتب الإلهية أن الله يقول:
يا ابن آدم ما قمت لي بما يجب لي عليك، أذكرك وتنساني، وأدعوك وتفر مني، خيري إليك نازل، وشرك إلي صاعد .
وذكره أبو نعيم في حلية الأولياء عن وهب أيضا قال:
قرأت في بعض الكتب فوجدت الله يقول:
»يا ابن آدم ما أنصفتني تذكرني وتنساني، وتدعوني وتفر مني، خيري إليك نازل، وشرك إلي صاعد..
.
والحاصل أن هذا ليس مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ فيما نعلم ـ غير أنه يجمع معانٍ عظيمة ينبغي تفهمها والتفكر فيها، ولهذا الوجه ذكرها السلف.
أما حديث:
أهل ذكري أهل مجالستي ـ فلم نجده فيما بين يدينا من مراجع.
والله أعلم.