قراءة لمدة 1 دقيقة أود أن أكفل يتيماً ولدي أقارب أيتام ولكنهم أحسن حالاً، ولكن هنالك آخرون في أمس الحاجة فأيهما أولى؟ و

أود أن أكفل يتيماً ولدي أقارب أيتام ولكنهم أحسن حالاً، ولكن هنالك آخرون في أمس الحاجة فأيهما أولى؟ و

خلاصة الفتوى:
الإحسان إلى الأقارب المحتاجين فيه خير كثير، ولكن إن كان الأباعد أشد حاجة فالإحسان إليهم أفضل.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الإحسان إلى الأقارب المحتاجين فيه خير كثير لأن الإحسان إليهم صدقة وصلة، وراجعي في ذلك الفتوى رقم:
.
هذا هو الأصل، ولكن إن كان الأجنبي أشد حاجة من القريب فالأولى تقديمه، قال ابن قدامة في المغني:
يستحب أن يبدأ بالأقرب فالأقرب، إلا أن يكون منهم من هو أشد حاجة فيقدمه، ولو كان غير القرابة أحوج أعطاه، قال أحمد:
إن كانت القرابة محتاجة أعطاها، وإن كان غيرهم أحوج أعطاهم.
انتهى.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا