قراءة لمدة 1 دقيقة أولًا: أشكر كل القائمين على هذا الموقع الطيب المبارك، وأدعو لكم بالتوفيق ولقائكم في أعلى الجنان برحم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا بأس بإطلاق هذه العبارة؛
فهي من الدعاء الحسن للمسلم.
وقد استعملها طائفة من السلف؛
روى الإمام أحمد في المسند، و الحاكم في المستدرك:
عن قيس بن عباد قال:
أتيت المدينة للقي أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- ولم يكن فيهم رجل ألقاه أحب إلي من أبي، فأقيمت الصلاة وخرج عمر مع أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقمت في الصف الأول، فجاء رجل فنظر في وجوه القوم فعرفهم غيري، فنحاني وقام في مكاني، فما عقلت صلاتي، فلما صلى قال:
يا بني، لا يسوءك الله؛
فإني لم آتك الذي أتيتك بجهالة، ولكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لنا:
كونوا في الصف الذي يليني، وإني نظرت في وجوه القوم فعرفتهم غيرك.
وذكر ابن سعد في الطبقات، و الذهبي في السير تعزية معاوية لابن عباس في الحسن بن علي -رضي الله عن الجميع-:
عن قتادة:
قال معاوية:
واعجبًا للحسن!
شرب شربة من عسل بماء رومة، فقضى نحبه.
ثم قال لابن عباس:
لا يسوءك الله، ولا يحزنك في الحسن.
انتهى.
وراجع للفائدة الفتوى رقم:
.
والله أعلم.