قراءة لمدة 1 دقيقة أولا: ادعوا لي بالهداية، فأنا بحاجة إليها. أنا شاب في الثامنة عشر من عمري، بدأت ألتزم منذ حوالي عام

أولا: ادعوا لي بالهداية، فأنا بحاجة إليها. أنا شاب في الثامنة عشر من عمري، بدأت ألتزم منذ حوالي عام

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الهداية والثبات، ثم اعلم أن ترك الصلاة من أعظم الموبقات، وأكبر الذنوب، نسأل الله العافية، وانظر الفتوى:
.
والذي يعينك على الحفاظ عليها، وعلى سائر الطاعات أمور.
أهمها:
دوام الدعاء، واللجأ الصادق لله تعالى أن يهديك، ويثبتك، فالقلوب بين إصبعين من أصابعه -سبحانه- يقلبها كيف يشاء.
ومنها:
مجاهدة النفس مجاهدة صادقة، فإن الله يقول:
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا {العنكبوت:
69}.
ومنها:
مصاحبة الصالحين، وإيجاد البيئة الإيمانية التي تستعين بها على المضي قدما في طاعة الله تعالى.
ومنها:
البعد عن أسباب الشر، وسائر الملهيات والصوارف عن الطاعة.
ومنها:
دوام سماع المواعظ، وتكرار حضور مجالس العلم، وقراءة ما يرقق القلب.
ومنها:
دوام الفكرة في الموت، وما بعده، واستحضار أنك موقوف غدا بين يدي الله تعالى، وأنه سبحانه سائلك عن القليل والكثير.
ومنها:
دوام التفكر في أسماء الرب تعالى، والعلم بأنه تعالى شديد العقاب، وأن غضبه -سبحانه- لا تقوم له السماوات والأرض.
ومنها:
قراءة سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأصحابه، والصالحين من هذه الأمة، والاجتهاد في التشبه بهم، والاهتداء بهديهم.
نسأل الله أن يتوب عليك، ويهديك صراطا مستقيما.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا