قراءة لمدة 1 دقيقة إذا أخبرات المرأة إحدى أخواتها كيف تعامل زوجها وكيف تدخل السرور في قلبه وماذا تختار له من كلماتمثل ي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لاحرج على السائلة في ذكر مثل تلك الألفاظ لإحدى أخواتها بقصد توجيهها إلى ما ينبغي التخاطب به مع زوجها حتى تكسب وده، وذلك لأمرين:
أحدهما:
أن ما ذكرته من الألفاظ ليس فيه نشر لسر من أسرار الزوج.
ثانيهما:
أنه في مجال التعليم يجوز ذكر ما هو ممنوع أصلا كأحوال الاستمتاع ، ومن ذلك ما رواه الترمذي وصححه الألباني عن عائشة قالت:
إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل، فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي البخاري عنها كذلك قالت:
كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كلانا جنب، وكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض .
وعلى كلِ فلو أن السائلة ذكرت تلك الألفاظ من غير التصريح بأنها تخاطب بها زوجها لكان أحسن وأبلغ في المقصود .
والله أعلم.