قراءة لمدة 1 دقيقة إذا أنا كنت أتصدق دائما عن نفسي ولكن عندما أنوي الصدقة أنويها عني وعن زوجي وأبنائي وأمي وأبي وأهل بي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصلُ أن ثواب المطيع له، لا يشركه فيه غيره ولا يناله سواه، كما أن عقوبة العاصي عليه، قال تعالى:
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ {المدثر38} وقال تعالى:
أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى {النجم 38-39} وقد استثنى الشرع من ذلك أشياء منها تشريكُ أهل البيت الواحد في ثواب أضحية المضحي، ومنها هبةُ ثواب القرب جميعها للموتى في أصحِ أقوال العلماء، وأما هبةُ ثواب القرب للأحياء فلم يرد بها نص فيما نعلم، ومن ثم وقع الخلاف بين العلماء هل يشرع ذلك أم لا، وهل يصل الثواب أم لا، وقد قرر فقهاء الحنابلة أن كل قربة فعلت وجعل ثوابها لحي أو ميت نفعه ذلك.
ثم من أهل العلم من يرى أن الثواب يكون لمن أهدي له، ومنهم من يرى أن العامل له مثل ذلك.
والذي ننصح به الأخت السائلة أن تعمل لنفسها وتبقي ثواب عملها لها، فإنها محتاجة إلى زيادة حسناتها.
والله أعلم.
- كيف نتعامل مع الكذب عند الكبار دليل شامل لإعادة بناء الصدق والثقة
- تحديد الفروقات الرئيسية بين حقوق الإنسان والدراسات السياسية منظور شامل
- إعطاء الفقراء حق أداء فريضة الحج رؤية شرعية حول جمعيات الأعمال الخيرية
- العمل وفق الشروط حكم الربح من عمل متعارض لشروط الشركة
- كيف يمكن أداء كفارة اليمين وتوزيعها بشكل صحيح وفقًا للشريعة الإسلامية؟