قراءة لمدة 1 دقيقة إذا سرق شخص ما أهله فى الصغر وندم كثيرا وتاب، ويحاول الآن أن يعطيهم هدايا كتكفير عن هذا الذنب. فهل ي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن سرق وهو صغير بمعنى أنه لم يبلغ الحلم فإن الإثم مرتفع عنه، وإن كان يلزمه رد المسروق إن كان لا يزال قائما، فإن استهلك أو تلف رد مثله إذا كان مثليا وقيمته إذا كان مقوما، والمثلي ما حصره كيل أو وزن أو عدد والمقوم ما ليس كذلك كما سبق بيانه في الفتويين:
، .
ولا يلزم السارق أن يبين حقيقة الحال لمن سرقه حين يرد السرقة، بل يكفيه أن يرده في صورة هدية ونحو ذلك بنية رد الحق لأهله لا أن يشتري به هدية وإنما يلزم رده كما قلنا في بداية الجواب، وراجع في ذلك الفتوى رقم:
.
والله أعلم.
- الصفات البارزة للمؤمنين والمنافقين دراسة مقارنة بين العقيدة والإيمان
- ميلاد النبي يوسف رحلة من النور إلى مصر القديمة
- التوازن بين العمل والحياة الشخصية التحديات والإستراتيجيات الفعالة لضمان الرفاهية العامة
- عنوان المقال الديمقراطية والأثر المحتمل للطبقية الاقتصادية
- اكتشافات جديدة حول تأثير التكنولوجيا المتقدمة على الصحة العقلية دراسة متعمقة