قراءة لمدة 1 دقيقة إذا طلبت من شخص أن يشتري لي شقة معروضة للبيع بسعر مائة ألف على أن أشتريها منه بعد أن يمتلكها بمائة و

إذا طلبت من شخص أن يشتري لي شقة معروضة للبيع بسعر مائة ألف على أن أشتريها منه بعد أن يمتلكها بمائة و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبيع المرابحة للآمر بالشراء لا حرج فيه إذا توفرت فيه الضوابط الشرعية، كما بينا في الفتويين:
، .
وعليه؛
فلا بأس أن تطلب منه شراء الشقة أو نصفها، وتعده بشراء ذلك منه بربح، فإذا اشترى المقصود ودخل في ملكه وضمانه، اشتريته منه، ولا يؤثر شراؤك للنصف معه ثم بيعه لنصفه لك بعد تملكه له.
وللفائدة انظر الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا