قراءة لمدة 1 دقيقة إذا طلب مني شخص أن أعفو عنه لأنه ظلمني، وأخذ مني العفو بالقوة، لأنه شخص جبار ومخيف، ولأنني أخاف أن ي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأولى بالمسلم العفو والصفح عمن ظلمه، وأجر العفو عند الله كبير، وقد بينا أولوية ذلك وما جاء في فضل العفو والصفح في الفتوى رقم:
.
ونطقك بالعفو تحت الإكراه بالقوة غير واقع، لأن من شروط العفو والإبراء من الحق أن يكون عن طيب نفس، جاء في الموسوعة الفقهية:
ويشترط الرضا، فإبراء المكره لا يصح .
وهو ماقررناه في الفتوى رقم:
.
وذكر فقهاء الموسوعة أيضا أن الإكراه ليس من شرطه عند الجمهور أن يكون التهديد فيه صريحا، بل أمر ذي السطوة والبطش ينزل منزلة الإكراه.
والله أعلم.