قراءة لمدة 1 دقيقة إذا قلنا بأن النقطة اليسيرة من المذي والبول والودي من النجاسة المعفو عنها، وحدثت بعد الوضوء، فهل تكو

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمحل العفو عن يسير المذي والبول والودي إنما هو من جهة وجوب إزالتها، وحكم ما تلوث بها من حيث النجاسة والطهارة، أما من جهة الحدث فتنتقض بها الطهارة، سواء كانت قليلة أم كثيرة، فإن من نواقض الوضوء المتفق عليها ما خرج من السبيلين قليلاً كان أو كثيراً، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:
اتفق الفقهاء على أن الخارج المعتاد من السبيلين كالبول والغائط والمني والمذي والودي والريح, وأيضا دم الحيض والنفاس يعتبر حدثا حقيقيا قليلا كان الخارج أو كثيرا..
.
وانظر للفائدة الفتويين رقم:
، ورقم:
.
والله أعلم.
- استكشاف آفاق الذكاء الاصطناعي تحولات الثورة الرقمية وتحدياتها المستقبلية
- من هو أول طبيب في الإسلام؟
- أسرار فضل الاستغفار لتحقيق الرزق المبارك
- اكتشافات جديدة حول دور النظام الغذائي النباتي في الوقاية من الأمراض المزمنة نظرة متعمقة ومفصلة
- إرشادات دينية حول حقوق الملكية والأهلية كيفية التعامل مع مطالبات الحقوق بين الأشقاء والاحتفاظ بالأخلاقيات الإسلامية