قراءة لمدة 1 دقيقة إلى فضيلة الشيخ لدينا سؤال عندما يدخل المسلمون الجنة ويطالبون بإخوانهم الذين في النار، فيأتي الرسول

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وفيه:
فيقال لهم -أي للمؤمنين- أخرجوا من عرفتم، فتحرم صورهم على النار، فيخرجون خلقاً كثيراً قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه، ثم يقولون:
ربنا ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به، فيقول:
ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه، فيخرجون خلقاً كثيراً، ثم يقولون ربنا لم نذر فيها أحداً ممن أمرتنا، ثم يقول:
ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه، فيخرجون خلقاً كثيراً..
..
..
فقوله في الحديث أخرجوا من عرفتم، ثم قوله أخرجوا من في قلبه مثقال دينار، دليل على أنه يدخل النار أناس عندهم أكثر من الدينار من الإيمان.
وأما قول الأخ السائل:
وهل الشفاعة تكون بعد دخول المؤمنين الجنة مباشرة أم بفترة طويلة؟
فالجواب:
أن ظاهر ما رواه مسلم في صحيحه يدل على أن طلبهم للشفاعة يكون بعد مرورهم على الصراط ونجاتهم من النار مباشرة، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم:
حتى إذا خلص المؤمنون من النار، فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار..
..
والله أعلم.
- العمل المنزل كيف يمكن للمرأة تحويل واجباتها اليومية إلى أعمال مشروعة ومثابرة؟
- حكم الزوجة التي تحثها أمها على الطلاق دليل شرعي واضح
- فنون تربية الأسماك أساسيات الرعاية والإدارة الفعالة
- العناية بكل الأبعاد الطريق نحو الجمال الداخلي والخارجي
- الذكاء الاصطناعي حدود الأخلاق والقانون في مجتمع رقمي متغير باستمرار