قراءة لمدة 1 دقيقة إنسان كان يعصي الله تبارك وتعالى لكنه تاب وندم ، فهل سيحدث له كما كان يفعل بالناس، لنقل مثلا أنه كان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الله تعالى قد شرع التوبة رحمة بعباده ورفعا للآصار والأغلال عنهم، وهو سبحانه يحب أن يتوب عباده، بل ويتوب عليهم ليتوبوا كما قال سبحانه:
ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم [التوبة:
118 ] وقال أيضا:
والله يريد أن يتوب عليكم..
.
[النساء:
27 ].
فإذا وفق العبد إلى التوبة النصوح فلا تلحقه تبعة هذا الذنب - بإذن الله - لا في الدنيا ولا في الآخرة.
والتوبة النصوح هي التي تستوفي شرائطها والتي قد سبق لنا بيانها بالفتوى رقم:
، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم:
والفتوى رقم:
.
والله أعلم.