قراءة لمدة 1 دقيقة ابنتي تبلغ من العمر عشرة أشهر، وهي ترضع حليبا صناعيا وطبيعيا، وتأخذ الصناعي لأنها في بداية ولادتها و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا لم يكن على البنت ضرر في فطامها على العام؛
فلا حرج عليكما في فطامها، قال تعالى:
فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا [البقرة:
233].
قال ابن العربي –رحمه الله- في أحكام القرآن:
الْمَعْنَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا جَعَلَ مُدَّةَ الرَّضَاعِ حَوْلَيْنِ بَيَّنَ أَنَّ فِطَامَهَا هُوَ الْفِطَامُ، وَفِصَالَهَا هُوَ الْفِصَالُ، لَيْسَ لِأَحَدٍ عَنْهُ مَنْزَعٌ، إلَّا أَنْ يَتَّفِقَ الْأَبَوَانِ عَلَى أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ الْعَدَدِ مِنْ غَيْرِ مُضَارَّةٍ بِالْوَلَدِ؛
فَذَلِكَ جَائِزٌ بِهَذَا الْبَيَانِ .
انتهى.
والله أعلم.