قراءة لمدة 1 دقيقة اتهام الزوج لزوجته وبناته بسرقته وسلب أمواله،، مع العلم بأن الزوج يبلغ من العمر 65 عاماً،، وأن عدد ب

اتهام الزوج لزوجته وبناته بسرقته وسلب أمواله،، مع العلم بأن الزوج يبلغ من العمر 65 عاماً،، وأن عدد ب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقبل نصح الوالد نتوجه بالنصح للبنات فنوصيهن خيراً بهذا الوالد المسن ، ونذكرهن بقوله تعالى :
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:
23 ـ 24} وتراجع الفتاوى التالية :
، ، .
فمن حقه عليهن بره وطاعته والنفقة عليه إن كان لا مال له ، والصبر على أذاه ، ولين الكلام معه حتى عند نصحه .
أما الوالد فنقول له:
إن إساءة الظن بالمسلم لا تجوز إذا لم تستند على يقين وأدلة واضحة ، فلا تظن بزوجتك وبناتك هذا الظن السيء ، فإن الظن أكذب الحديث ، واتق الله فيهن ولا تظلمهن ، فإن الله سبحانه قد أوصى بهن على لسان رسوله، قال صلى الله عليه وسلم :
واستوصوا بالنساء خيراً .
رواه البخاري من حديث أبي هريرة .
وقال صلى الله عليه وسلم :
اللهم إني أحرج حق الضعيفين:
اليتيم والمرأة .
رواه أحمد وابن ماجه من حديث أبي هريرة وحسنه الألباني .
وفي رواية رواها الحاكم وصححها ووافقه الذهبي :
إني أحرج عليكم حق الضعيفين:
اليتيم والمرأة .
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا