قراءة لمدة 1 دقيقة استشارة فقهية أنا رجل تونسي أبلغ من العمر 39عاما ولي جدة تعيش مع أسرتي منذ عام 1984 ومنذ ذلك الحين و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإننا نقول أولا:
إن حكم قطيعة الرحم هو التحريم، وإن قطيعة الرحم تعتبر من كبائر الذنوب كما ذكرناه في الفتوى رقم:
.
وأما ماذا تفعل لو قطعوا الرحم؟
فإننا نوصيك بوصية النبي صلى الله عليه وسلم لعقبة بن عامر رضي الله عنه حين قال له:
يا عقبة؛
صل من قطعك، وأعط من حرمك، وأعرض عمن ظلمك .
وفي رواية:
واعف عمن ظلمك .
رواه أحمد والحاكم وصححه الألباني، وانظر للأهمية الفتوى رقم:
.
وأما عن وصية جدتك لك؟
فالذي فهمناه من السؤال أن جدتك المذكورة هي جدتك لأمك، وأنها أرادت أن توصي لك بشيء من مالها بعد وفاتها بما لا يزيد على الثلث، فإن كان ما فهمناه صحيحا فوصيتها تعتبر وصية صحيحة، ويلزم ورثتها تنفيذها بعد مماتها لكون الوصية هنا لم تزد على الثلث، ولكونها لغير وارث.
وانظر الفتوى رقم:
.
والله أعلم.
- نصائح شرعية لحياة زوجية سعيدة رغم اعتراضات الأهل كيف توازن المرأة بين رغباتها ورغبات الآخرين؟
- الحيوانات الأذكياء رحلة عبر عالم الفطنة والتواصل غير اللفظي
- التوازن بين التكنولوجيا والتعليم التقليدي مستقبل قابل للتخيل للتعلم الرقمي
- تحليل النقاش حول الثقوب السوداء والرمال
- عنوان المقال الحشوات الزائدة الأحكام الشرعية والاستخدام الآمن