قراءة لمدة 1 دقيقة استيقظت وأنا أدافع البول، وكان قد بقي القليل من الوقت على الشروق، فتوضأت، وصلّيت؛ لأني تذكّرت فتوى ل

استيقظت وأنا أدافع البول، وكان قد بقي القليل من الوقت على الشروق، فتوضأت، وصلّيت؛ لأني تذكّرت فتوى ل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مذهب الجمهور هو أنك تصلي مع مدافعة البول؛
خشية خروج الوقت.
والذي اختاره الشيخ ابن عثيمين أنك تبدأ بقضاء الحاجة، ثم تصلي، ولو خرج الوقت؛
كما سبق تفصيله في الفتوى:
.
وصلاتك للصبح صحيحة مجزئة على مذهب الجمهور.
لكن لو أعدتها؛
فهذا أولى خروجًا من خلاف أهل العلم القائلين ببطلان الصلاة مع مدافعة الأخبثينِ، قال المرداوي في الإنصاف:
قوله:
(ويكره أن يصلي وهو حاقن) هذا المذهب، وعليه جماهير الأصحاب، وعنه:
يعيد مع مدافعة أحد الأخبثين، وعنه:
يعيد إن أزعجه، وذكر ابن أبي موسى:
أنه الأظهر من قوله .
اهـ.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا