قراءة لمدة 1 دقيقة اشترى لي والدي حاسبا محمولا، بهدف أن أتعلم فيه. وبعد فترة قررت أن أبيعه، وأن أشتري لاحقا جهازا مثله،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان والدك قد ملكك الجهاز، فإنه قد صار كسائر مالك، فيجوز ويصح تصرفك فيه، ولا يشترط لذلك إخبار والدك، أو استئذانه إن كانت جائز التصرف في ملكك، وانظر الفتوى:
.
بل لو ملكك الجهاز واشترط عليك عدم التصرف فيه، لم يصح الشرط، ولم يلزم، كما سبق في الفتوى:
.
أما لو كان والدك لم يملكك الجهاز، وإنما دفعه إليك لتتعلم عليه، فهو عارية، لا يحق لك التصرف فيه بالبيع؛
لأنه ليس ملكا لك أصلا.
وبغض النظر عن الحكم الفقهي المتقدم؛
فإن مقتضى التعامل الأخلاقي مع الوالد، ألا تتصرف في الجهاز حتى تستأمره، بِرّا به، والتماسا لرضاه، وبعدا عن إسخاطه.
والله أعلم.
- توازن التغيير الإصلاح التدريجي ضمن الأطار المؤسسية
- التحديات والصراعات دراسة متعمقة حول دوافع الاستقطاب السياسي في المجتمعات الحديثة
- إرشادات شرعية حول التعامل مع عقود إسكان اجتماعي هل يحمل الدافع المسؤولية؟
- عنوان المقال النقاش حول نبضات الحضارة تراث العراق القديم وعلاقته بالإبداع والاستراتيجية
- تاريخ وتطبيق