قراءة لمدة 1 دقيقة اشتريت سنة 2003 خاتما ذهبيا قصته كالآتي: كنت بحاجة لأقدم هدية لأختي بمناسبة زواجها فصادفت شخصا يبيع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت عندما اشتريت شيئاً تعلم أنه مسروق، فشراء السرقة حرام لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان، وأخذ أموال الناس بغير حق شرعي، وسبق بيان ذلك بالتفصيل والأدلة في الفتوى رقم:
.
وعليك أن تبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، وتأخذ الخاتم من أختك وترده إلى صاحبته إن علمتها، وتطالب السارق بالثمن الذي أخذه منك، ولا يجوز لك الانتظار حتى تحصل على عمل أوغير ذلك، بل الواجب عليك المبادرة برد الحقوق إلى أهلها، وإذا لم تكن تعلم صاحبة الخاتم فعليك أن تتصدق به أو بثمنه عنها، ويبقى حقك على السارق الذي دفعت له الثمن حتى يؤديه إليك، وليس عليك صيام ثلاثة أيام ولا غيرها إلا إذا كنت نذرتها، وإنما عليك التوبة ورد المسروق إلى صاحبته.
والله أعلم.
- نقاش فكاهِيّ وعميق حول ماسكرَة جيِنيفْ المُقاومة للماء جمال الأسئلة الرموش
- أخطاء مهنية ودور الواجب الإسلامي مسؤولية المراقب الطبي في المستشفيات
- تأثير التكنولوجيا على العلاقات الاجتماعية دراسة متعمقة لتغيرات الاتصال والتفاعل البشري
- اكتشافات جديدة حول علاقة النظام الغذائي بالصحة العقلية كيف يؤثر الغذاء على حالتنا النفسية
- استنشاق البخور في الصلاة والمصلى رؤية شرعية واضحة