قراءة لمدة 1 دقيقة اشتريت سيارة مستعملة من صديق لي، وتم البيع وأعطيته نقوده وأخذت السيارة، وأخبرني ـ وأنا أثق به ـ أنها

اشتريت سيارة مستعملة من صديق لي، وتم البيع وأعطيته نقوده وأخذت السيارة، وأخبرني ـ وأنا أثق به ـ أنها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حق للبائع الأول فيما فعل، وهو ظالم بأخذه للسيارة، ولو أخذ منك شيئا بسبب ذلك، فإنما يأخذه بالباطل، وقد قال الله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل {البقرة:
188}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ..
..
الحديث رواه مسلم وغيره.
فليتق الله وليكف عن ظلمه لك، وإن كان له حق على شريكه فليطالبه به وليسلك السبل المشروعة للوصول إلى حقه ولا يظلم غيره، فلا جرم له فيما حل به، قال تعالى:
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:
2}.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا