قراءة لمدة 1 دقيقة اكتشفت منذ بضعة أسابيع -ولله الفضل والمنة- أن أمّي تنتسب إلى زين العابدين بن الحسين بن علي، زوج فاطم

اكتشفت منذ بضعة أسابيع -ولله الفضل والمنة- أن أمّي تنتسب إلى زين العابدين بن الحسين بن علي، زوج فاطم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا شك أن وجود نسب بالنبي صلى الله عليه وسلم من جهة الأم، لا شك أنه فضل عظيم، ينبغي أن يقابله ما يليق به من التقوى، والإيمان، والعمل الصالح، ولكن لا يجوز للرجل أن يترك الانتساب إلى أبيه، وينتسب إلى أمه؛
لكونها من آل البيت.
وقد بينا سابقًا، أنه لا يدخل في نسب هاشم ولد بناته، كولد عثمان من رقية -رضي الله عنهما-، وانظر الفتوى:
، والفتاوى المحال عليها فيها.
و الحسن و الحسين من آل البيت، ليس لكونهما أولادًا لفاطمة -رضي الله عنها-، ولكن لأن والدهما علي ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما إخبار الناس بهذا الشرف، والفضل، فقد بينا في الفتوى:
أنه لا حرج فيه، ما دام الإخبار من باب التحدث بنعم الله، لا على جهة التكبر، والغرور، والتعالي على الناس.
والله تعالى أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا