قراءة لمدة 1 دقيقة الآباء والإخوة الأعزاء جزاكم الله عنا خير الجزاء . حقيقة أنا أريد أن أسأل عن موضوع اتباع المذاهب ، ح

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يجب على المسلم هو طاعة الله جل وعلا وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم والعلماء العاملين بالكتاب والسنة.
قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ {النساء:
59} واتباع الشخص لمذهب معين لعجزه عن معرفة الشرع من جهة أخرى هو مما يسوغ وليس مما يجب ، قال صاحب الإنصاف :
وأما لزوم التمذهب بمذهب وامتناع الانتقال إلى غيره في مسألة ففيه وجهان :
وفاقا لمالك والشافعي رحمهما الله ، وعدمه أشهر .
اهـ قال في إعلام الموقعين :
وهو الصواب المقطوع به .
وقال ابن مفلح في أصوله :
عدم اللزوم قول جمهور العلماء ، وقد رجحه ابن برهان والنووي ، واستدل لذلك بأن الصحابة لم ينكروا على العامة تقليد بعضهم في بعض المسائل، وبعضهم في البعض الآخر .
وانطلاقا مما ذكر يتبين لك أنه ليس هناك نهي أو منع من أن يتبع الشخص أكثر من مذهب ، وأن زميلك ليس ملزما بأن يتبع كل ما هو موجود في المذهب الشافعي ، وأن المأمور باتباعه حقا هو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا غيرها ، وليس معنى ما ذكرناه أن يظل المرء ينتقل بين المذاهب بغية الترخص والتلاعب فإن ذلك مذموم قطعا ، ولكن معناه أن يأخذ الشخص بالقول الأقوى دليلا ، سواء كان من هذا المذهب أو ذاك ، ولك أن تراجع الفتوى رقم :
، لمعرفة الكتب المعتمدة في كل مذهب، والمنهج المناسب لطالب العلم .
والله أعلم .
- فوائد الدوم الرائعة للضغط الدموي والصحة العامة
- التكنولوجيا والتعليم تحديات الوصول والعدالة الاجتماعية
- حكم العمل في شركة إدارة وصيانة مع وجود صالة قمار وكباريه دليل شرعي واضح
- أقوال الحكمة لأرسطو رؤاه الفلسفية حول الأخلاق والحياة البشرية
- التوازن بين التكنولوجيا والخصوصية تحديات الحفاظ على الخصوصية الشخصية في عصر البيانات الضخمة