قراءة لمدة 1 دقيقة الإخوة الأفاضل: أسمع من العلماء أن من أسباب النجاة من النار: تحقيق التوحيد، والتوبة فورًا من الكبائر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تحقيق التوحيد، والتوبة النصوح، من أسباب النجاة من عذاب الله في الدنيا والآخرة.
والمقصود بتحقيق التوحيد:
تخليصه، وتصفيته من شوائب الشرك، والبدع، والمعاصي، قال الشيخ العثيمين في شرحه لكتاب التوحيد:
وتحقيق التوحيد:
تخليصه من الشرك، ولا يكون إلا بأمور ثلاثة:
الأول:
العلم; فلا يمكن أن تحقق شيئًا قبل أن تعلمه، قال الله تعالى:
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}.
الثاني:
الاعتقاد، فإذا علمت ولم تعتقد، واستكبرت، لم تحقق التوحيد، قال الله تعالى عن الكافرين:
{أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}، فما اعتقدوا انفراد الله بالألوهية.
الثالث:
الانقياد، فإذا علمت واعتقدت، ولم تنقد، لم تحقق التوحيد، قال تعالى:
{إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ}.
فإذا حصل هذا، وحقق التوحيد; فإن الجنة مضمونة له بغير حساب، ولا يحتاج أن نقول:
إن شاء الله؛
لأن هذا حكاية حكم ثابت شرعًا؛
ولهذا جزم المؤلف -رحمه الله تعالى- بذلك في الترجمة دون أن يقول:
إن شاء الله .
أما بالنسبة للرجل المعين، فإننا نقول:
إن شاء الله.
انتهى.
والتوبة النصوح بشروطها من أسباب مغفرة الذنوب، وزوال العقوبات في الدنيا، والبرزخ، والآخرة.
وينظر للفائدة الفتاوى التالية أرقامها:
، ، .
والله أعلم.