قراءة لمدة 1 دقيقة الجلد المتقشر الذي يشكل طبقة فوق البشرة، هل من العلماء من يقول بصحة الوضوء معه حتى لو لم يصل الماء إ

الجلد المتقشر الذي يشكل طبقة فوق البشرة، هل من العلماء من يقول بصحة الوضوء معه حتى لو لم يصل الماء إ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالجلد إذا كان فوقه قشور لا تمنع وصول الماء إلى البشرة, فهذا لا يمنع صحة الوضوء, وإذا كانت تلك القشور تشكل طبقة مانعة من وصول الماء إلى البشرة ـ سواء كانت باختيار الشخص أم لا ـ فلا يجزئ الوضوء في هذه الحالة, ولم نقف على قول لأهل العلم بصحته, جاء في الموسوعة الفقهية:
اتفق الفقهاء على أن وجود مادة على أعضاء الوضوء أو الغسل تمنع وصول الماء إلى البشرة، حائل بين صحة الوضوء وصحة الغسل .
انتهى.
وقال النووي في المجموع:
إذا كان على بعض أعضائه شمع أو عجين أو حناء وأشباه ذلك فمنع وصول الماء إلى شيء من العضو لم تصح طهارته، سواء كثر ذلك أم قل .
انتهى.
وفي حاشية الجمل:
ويجب إزالة نحو شمع يمنع وصول الماء، ولا يضر لون صبغ ولا دهن لا جرم له، وتجب إزالة نحو قشف ميت وما تحت ظفر من وسخ يمنع الماء .
انتهى.
وفي بلغة السالك للشيخ الدردير المالكي متحدثا عن شروط الوضوء:
الثاني:
عدم الحائل من وصول الماء للبشرة، كشمع ودهن متجسم على العضو.
انتهى.
وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا