قراءة لمدة 1 دقيقة الحمد لله وبعد، فقد ثبت عن أم قيس بنت محصن رضي الله عنها قالت { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المقصود بالضلع في الحديث المذكور العود، كما ذكر السندي في شرحه لهذا الحديث، حيث قال:
قوله:
وحكيه ولو بضلع بكسر معجمة وفتح لام، أي بعود، وفي الأصل واحد أضلاع الحيوان، أريد به العود المشبه به، وقد تسكن اللام تخفيفاً.
قال الخطابي:
وإنما أمر بحكه لينقلع المتجسد منه اللاصق بالثوب، ثم يتبعه الماء ليزيل الأثر، وزيادة السدر للمبالغة، وإلا فالماء يكفي.
، فيستفاد من الحديث نجاسة دم الحيض، وأن الثوب إذا أصابه دم الحيض يطلب فيه ما يلي:
- حكه بعود مثلاً حتى يزول المتجسد من الدم.
- غسله بالماء حتى يزول أثره.
- غسله بسدر مبالغة في الإنقاء والغسل.
والحديث أخرجه النسائي في سننه وأحمد في مسنده.
والله أعلم.