قراءة لمدة 1 دقيقة السؤال الأول: هل هذا الحديث بهذا اللفظ (إن كنت صادقًا، فشق لنا القمر فرقتين) موجود في البداية والنها

السؤال الأول: هل هذا الحديث بهذا اللفظ (إن كنت صادقًا، فشق لنا القمر فرقتين) موجود في البداية والنها

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فاللفظ الذي ذكرته موجودٌ بنصه في «البداية والنهاية» لابن كثير -رحمه الله تعالى-.
وأما السؤال الثاني:
فالذي يظهر أن العرب تعرف التداوي بالعلقة، وقد وردت في بعض الأحاديث الضعيفة، وجاء ذكرها في المعاجم العربية.
ومما ورد فيها من الأحاديث:
ما رواه أبو نعيم، والبيهقي في الأدب، عن الشعبي مرسلًا:
خَيْرُ الدَّوَاءِ السَّعُوطُ، وَاللَّدُودُ، وَالْحِجَامَةُ، وَالْمَشْيُ، وَالْعَلَقُ.
قال ابن منظور في اللسان:
العَلَق:
دُوَيْدةٌ حَمْرَاءُ تَكُونُ فِي الْمَاءِ، تَعْلَقُ بِالْبَدَنِ وَتَمُصُّ الدَّمَ، وَهِيَ مِنْ أَدوية الْحَلْقِ، والأَورام الدَّمَوِيّة؛
لِامْتِصَاصِهَا الدَّمَ الْغَالِبَ عَلَى الإِنسان .
اهــ.
والله تعالى أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا