قراءة لمدة 1 دقيقة السؤال هو: رجل كان متعلقا بفتاة وأحبها، وكان يراسلها كحديث إلكتروني، ولكنه لم يقابلها أو يرها، وفي ي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر ـ والله أعلم ـ أنه لا مانع من دعاء الرجل بأن يجمعه الله تعالى في الجنة بهذه المرأة، ولو لم يتزوجها في الدنيا، قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله):
وَإِذَا أَحَبَّ امْرَأَةً فِي الدُّنْيَا وَلَمْ يَتَزَوَّجْهَا وَتَصَدَّقَ بِمَهْرِهَا وَطَلَبَهَا مِنْ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ تَكُونَ لَهُ زَوْجَةً فِي الْآخِرَةِ رُجِيَ لَهُ ذَلِكَ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى .
الفتاوى الكبرى لابن تيمية (5/ 461).
والله أعلم.