قراءة لمدة 1 دقيقة السؤال هو: من فتره وجيزه قد توفي زوجي وأنا الآن في العدة، وأريد أن اعلم منكم إذا هناك بعض الأمور الت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المرأة إذا توفي زوجها، فإنها تجب عليها العدة، وعدتها إن كانت حاملاً وضع حملها، قال تعالى:
وَأُولاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ {الطلاق:
4}.
كما يجب عليها الإحداد مدة العدة، وللإحداد أحكام تجب مراعاتها، سبق بيانها في الفتوى رقم:
.
أما عن حكم الدردشة عبر الإنترنت فليست العدة مانعاً منها إذا انضبطت بالضوابط المبينة في الفتوى رقم:
ولم تكن مع رجال أجانب، شأن المعتدة في هذا الشأن غير المعتدة.
أما بشأن ما سألت عنه الأخت بقولها:
هل يوجد دليل على أن العزاء أو الحزن فقط ثلاث أيام.
فقد تقدم تفصيله في الفتوى رقم:
.
والله أعلم.