قراءة لمدة 1 دقيقة السلام على إخوتي في الإسلام بدأت أرى أشياء كثيرة من والدي من تقصير تجاة ربه وأهله وبيته، مع العلم بأ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان أبوك كما ذكرت في سؤالك لا يصلي ولا يصوم ويتعامل مع أمك بالظلم ونحو ذلك، فواجبك تجاهه كالآتي:
1- بره في المعروف والإحسان إليه قدر الاستطاعة مع إسداء النصيحة والكلمة الطيبة الصادقة برفق ولين وحكمة في الوقت المناسب، ويمكنك تقديم شيء يقرؤه من الكتيبات أو المطويات أو الأشرطة المسموعة النافعة إن أمكن، واستعيني عليه بمن له تأثير عليه في نصحه وإرشاده عسى الله أن يهديه ويشرح صدره، فإن القلوب بيد الله عز وجل يقلبها كيف يشاء.
2- بغضه في القلب؛
لما فيه من الشر والظلم لاسيما على قول من يرى كفر تارك الصلاة، فإن محبته محرمة؛
لقول الله تعالى:
لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [المجادلة:
22].
والله أعلم.