قراءة لمدة 1 دقيقة السلام عليكمأنا أعمل موظفة. وفي هذه الآونة نحن نمر بأزمة مالية ووالدي يدين بمبلغ من المال لمجموعة من

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمما لا شك فيه أن الربا من كبائر الذنوب التي جاء الإسلام بتحريمها وإبطالها، قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [البقرة:
278].
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه.
رواه مسلم.
وأمر والدك لك بأخذ هذه السلفة وتهديده بمقاطعتك إن لم تفعلي، كل ذلك لايبيح التورط في هذه المعصية، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
إنما الطاعة في المعروف.
رواه البخاري.
وسبيل تكفير هذا الذنب هو التوبة والاستغفار والندم، فإن العبد إذا أذنب ثم تاب تاب الله عليه.
وإن استطعت أن تدفعي للبنك رأس المال فقط وتتخلصي من هذا العقد المحرم فهذا المتعين عليك، وإن لم تستطيعي فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها.
والله أعلم.