قراءة لمدة 1 دقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأعمل محاسبا في مكتب للمحاسبة منذ 5 سنوات ولدينا عدد من الزبائن نقوم ب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن عملك في هذا المكتب مباح في الأصل، ما لم يصحبه عمل محرم، فكل ميزانية تقوم بحسابها جائزة إلا إذا علمت أن طالبها سيستعين بها على عمل محرم، كاستجلاب قرض ربوي ونحوه، لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان المنهي عنهما في قوله تعالى:
وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:
2].
وبناء على ذلك؛
فإنه لا يجوز لك القيام بعمل هذه الميزانية وأمثالها، وعليك أن توضح الأمر لصاحب الشركة التي تعمل فيها، والشركة التي تطلب الميزانية، فإن ذلك من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أوجبه الله على الأمة.
والله أعلم.