قراءة لمدة 1 دقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلي بعض الأقارب ونحن نسكن بجانب بعضنا البعض وحديقة المنزل تطل على حديق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج على هذه المرأة في الصلاة جماعة مع الرجل المذكور لورود الأدلة على أهمية الجماعة وفضلها، ولم يفرق في هذه الأدلة بين أن يكون الإمام محرماً أو أجنبياً ما لم تترتب علي إمامة الأجنبي خلوة، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة.
رواه البخاري و مسلم.
أما بخصوص صلاة المرأة كاشفة الوجه فلا شيء فيها إذا لم تكن بحضرة رجال أجانب.
والله أعلم.