قراءة لمدة 1 دقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زوجي يعرف زميلا له في العمل هذا الزميل يرتكب المعاصي الكبيرة مثل الز

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرًا لحرصك على زوجك وهدايته وغيرتك عليه، وما ذكرته من أن هذا الرجل إنما يستدرج زوجك للحرام، وأن الشيطان ينطق على لسانه كلام صحيح، فعلى زوجك أن يترك الاستماع إليه، لأن الشيطان يزين ذلك للنفس، وليقتصر في حديثه معه على النصح والنهي عن المنكر، وليعلم أن الصاحب ساحب، وأن الشيطان له خطوات إلى الحرام.
قال تعالى:
وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ[الأنعام:
142].
وعلى زوجك أن يذكّر هذا الرجل بالله واليوم الآخر، والجنة والنار، والحساب والعقاب، وأن المجاهر على خطر عظيم، ويذكر له قوله صلى الله عليه وسلم:
كل أمتي معافى إلا المجاهرين رواه البخاري ومسلم.
نسأل الله أن يصلح أحوال الجميع.
والله أعلم.