قراءة لمدة 1 دقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقوم في قريتنا في بلد الجزائر بهذه العادة في يوم العيد حيث بعد أن نص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقوم في قريتنا في بلد الجزائر بهذه العادة في يوم العيد حيث بعد أن نص

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
هذه العادة - أي التصدق يوم العيد - لها أصل في السنة، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى - أو في فطر - إلى المصلى فمر على النساء فقال:
يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكنّ أكثر أهل النار.
الحديث.
قال الحافظ في الفتح (1/305):
وفي هذا الحديث من الفوائد مشروعية الخروج إلى المصلى في العيد، وأمر الإمام الناس بالصدقة فيه.
اهـ.
أما الصدقة على الإمام فإن كان غنيًّا ليس فقيراً - والفقير هو الذي لا يجد شيئًا يكفيه بالمعروف- فلا يجوز له الأخذ من هذه الصدقات.
وقد قال صلى الله عليه وسلم:
لا تحل الصدقة لِغنيٍ، ولا لذي مِرَّةٍ سَوِيٍّ..
حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم عن ابن عمر.
وفي لفظ عند أبي سعيد :
لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة:
لغازٍ في سبيل الله، أو لعامل عليها، أو لغارم، أو لرجل اشتراها بماله، أو لرجل كان له جار مسكين فتصدق على المسكين، فأهداها المسكين للغني رواه ابن خزيمة وابن الجارود.
وأما إن كان إمام المسجد فقيراً لا يكفيه الراتب الذي يتقاضاه من الدولة، فإنه يحل له أن يأخذ ما يكفيه هو ومن تلزمه نفقتهم بالمعروف.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا