قراءة لمدة 1 دقيقة المعوذتان وغيرهما من المحصنات للإنسان كقول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء و

المعوذتان وغيرهما من المحصنات للإنسان كقول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المسلم يحب الخير والسلامة من الشر لإخوانه وأهله، ويشرع له أن يحصنهم من الشر بالدعاء لهم بظهر الغيب، لما في الحديث:
دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل.
رواه مسلم .
ويشرع له أن يحصن الصغار الذين لا يواظبون على التعاويذ بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ به الصغار، ففي الحديث عن ابن عباس قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين، يقول أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة، ثم يقول:
هكذا كان يعوذ إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق.
رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
وثبت عنه أنه لم يكن يَدَع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح:
اللهم أني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي..
رواه أحمد وصححه الألباني .
وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية:
، ، ، ، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا