قراءة لمدة 1 دقيقة اليوم كنت أصلي، وقلت في الدعاء: «رب هب لي رزقا ومالا، لا تهب لأحد من بعدي؛ لعلي أفيد دين الإسلام، وأ

اليوم كنت أصلي، وقلت في الدعاء: «رب هب لي رزقا ومالا، لا تهب لأحد من بعدي؛ لعلي أفيد دين الإسلام، وأ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه ينبغي للمسلم دعاء الله -عز وجل- بالأدعية الجامعة لخيري الدنيا والآخرة، -وأعلاها ما كان مأثورا في الوحي من الكتاب والسنة-، وأن يبتعد عن الأدعية المحدثة المتكلفة، فعن عائشة قالت:
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك.
أخرجه أبو داود ، و ابن حبان في صحيحه، وصححه الحاكم .
والدعاء الذي ذكرته لا يخلو من تكلف، ويخشى أن يكون من الاعتداء في الدعاء، وانظر الفتوى:
.
ثم:
ما الداعي إلى مثل هذا الدعاء؟
ألا يكفيك أن تدعو الله سبحانه أن يوسع لك في رزقك، وأن يبارك لك فيه؟
وراجع جملة من الأدعية المأثورة للرزق في الفتوى:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا