قراءة لمدة 1 دقيقة امرأة كانت متزوجة وأثناء زواجها أنجبت ولدا وبعد ذلك وقع خلاف حاد لا داعي لذكرتفاصيله أدى إلى الطلاق

امرأة كانت متزوجة وأثناء زواجها أنجبت ولدا وبعد ذلك وقع خلاف حاد لا داعي لذكرتفاصيله أدى إلى الطلاق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمهما كان حال الوالد من الظلم والتقصير في حق أولاده، فإن ذلك لا يسقط حقه في البر والطاعة في المعروف فقد أمر الله بالمصاحبة بالمعروف للوالدين المشركين اللذين يأمران ولدهما بالشرك، قال تعالى:
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ { لقمان:
14}.
فالواجب على هذه البنت أن تصل أباها وتطيعه في المعروف، وينبغي لأمّها أن تأمرها بذلك وتعينها عليه، وتبين لها أنّ صبرها على ما لاقته من جحود أبيها مع إحسانها إليه سبيل لنيل مرضاة الله، ولن يضيع أجرها أبداً، قال تعالى:
إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {يوسف:
90}.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا