قراءة لمدة 1 دقيقة بابوا الوسطى

بابوا الوسطى هي إحدى المقاطعات في إندونيسيا، تقع في الجزء المركزي من غرب غينيا الجديدة.
تأسست رسميًا في 11 نوفمبر 2022، وتغطي مساحة تبلغ 61,072.
92 كيلومتر مربع.
تعتبر بابوا الوسطى منطقة ذات أهمية جغرافية وثقافية كبيرة، حيث تضم مجموعة متنوعة من القبائل والمجموعات العرقية التي تعيش في تناغم مع الطبيعة.
تاريخيًا، كانت المنطقة جزءًا من غينيا الجديدة، التي كانت تحت الاستعمار الهولندي ثم الياباني قبل أن تصبح جزءًا من إندونيسيا.
تتميز بابوا الوسطى بتنوعها البيولوجي الغني، حيث تضم غابات استوائية وشلالات وأنهارًا، مما يجعلها وجهة سياحية وعلمية مهمة.
كما أن المنطقة غنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن والنفط، مما يجعلها ذات أهمية اقتصادية كبيرة.
بابوا الوسطى
بابوا الوسطى هي مقاطعة في إندونيسيا تقع في الجزء المركزي من غرب غينيا الجديدة.
تأسست رسميًا في 11 نوفمبر 2022، وتغطي مساحة 61,072.
92 كيلومتر مربع.
تشترك في الحدود مع بابوا الغربية من الغرب، وبابوا من الشمال والشمال الشرقي، وبابوا المرتفعة من الشرق، وبابوا الجنوبية من الجنوب الشرقي.
العاصمة الإدارية تقع في منطقة وانغار، التابعة لمقاطعة نابير، بينما تيميكا هي بلدة أكبر.
الموقع الجغرافي والسمات الطبيعية
تحيط بالبحر من الشمال والجنوب.
في الجزء الشمالي، توفر مدينة نابي فرصاً للسياحة البحرية، حيث تتميز بالشعاب المرجانية والجزر الرملية البيضاء والموائل الطبيعية لأسماك القرش الحوتية.
أما الجزء الجنوبي، الذي يغلب عليه التضاريس المستنقعية، فيضم ميناء أماماباري وتيميكا، وهي أكبر مدينة في المنطقة.
وتتميز المنطقة الوسطى بجبال جاياويجايا، التي تضم قمة بونتشاك جايا المغطاة بالثلوج، وهي أعلى قمة في إندونيسيا، ومنجم غراسبرغ للذهب الذي تديره شركة فريبورت إندونيسيا.
التأثير الثقافي للمملكة التيدورية على منطقة ميميكا في بابوا الغربية خلال القرن الثامن عشر
تعرّضت منطقة ميميكا الواقعة غرب جزيرة غينيا الجديدة لتأثيرات ثقافية واضحة منذ القرن الثامن عشر بسبب تواصلها مع المملكة التيدورية التي كانت موجودة آنذاك على الساحل الجنوبي الغربي لباپوا.
وقد لعبت مجموعات كويواي وكامورو واسمت دورًا محوريًا في هذه العلاقة المتبادلة، حيث شاركت بنشاط في تجارة الرقيق والأدوات الحديدية والملابس والزينة الجسدية.
وكانت النتيجة لهذا التواصل الثقافي هي اعتماد عناوين وممارسات دينية مستمدة من جزر مولوكا، بما فيها تبني بعض المسلمين المحليين لبذل أغطية الرأس وتجنب تناول لحم الخنزير حتى خمسينات القرن الماضي.
القبائل والسكان في وسط بابوا
تضم المناطق الداخلية في وسط بابوا قبائل مثل مي (إيكاري) وموني، والتي تشتهر بممارسات تقليدية مثل الزراعة، وتربية الخنازير، والصيد، والاحتفالات.
يستخدمون عملة تسمى "ميغ" مصنوعة من الأصداف.
تم اكتشاف هذه القبائل في ثلاثينيات القرن العشرين، وكانت تعيش حول ثلاث بحيرات كبيرة هي بانيي، تيجي، وتاجي.
أطلق الهولنديون على المنطقة اسم "فيسلمييرين" ولكنهم تبنوا لاحقًا اسم "بانيي" بعد انتهاء الحقبة الاستعمارية.
تأسيس مقاطعة بابوا الوسطى
بعد مؤتمر المائدة المستديرة في عام 1949، أصبحت غينيا الجديدة الهولندية مقاطعة خارجية، وكانت بابوا الوسطى واحدة من مناطقها.
في عام 1954، تم الإشراف عليها مؤقتًا من قبل المقيم في جيلفينكبااي.
في يوليو 2022، أصدر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قانونًا بإنشاء مقاطعة بابوا الوسطى.
تدعم مجتمع قبيلة واتي نابير كعاصمة، مع خطط لإنشاء منشأة حكومية مركزية ومطار جديد في وانجار.
بدأ مشروع المطار في عام 2019، لكنه واجه تأخيرات بسبب نقص الميزانية.
التركيب السكاني
تتميز بابوا الوسطى بتنوع سكاني كبير، حيث يعيش فيها مجموعة متنوعة من المجموعات العرقية.
تشمل هذه المجموعات قبائل مثل قبيلة داني، التي تشتهر بنمط حياتها التقليدي ونسجها المعقد، وقبيلة يالي التي تعيش في المناطق الجبلية.
كما توجد أيضًا قبائل أخرى مثل قبيلة يانيوا في المناطق الساحلية.
تعتبر بابوا الوسطى موطنًا لعدد من اللغات المحلية، حيث يتحدث السكان مجموعة متنوعة من اللغات.
من بين هذه اللغات، لغة داني ولغة يالي، اللتان تعتبران من اللغات البارزة في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، يتحدث العديد من السكان لغة بابوا نيوغينيا، وهي اللغة الرسمية للبلاد.
يتميز التركيب السكاني في بابوا الوسطى بتنوعه الثقافي، حيث يحافظ العديد من السكان على تقاليدهم وعاداتهم القديمة.
على سبيل المثال، تشتهر قبيلة داني بنمط حياتها التقليدي، حيث يعيش أفرادها في منازل تقليدية مصنوعة من الخشب والقش.
كما تشتهر قبيلة يالي بفنونها التقليدية، مثل النحت على الخشب والنسج.
تعتبر بابوا الوسطى منطقة ذات أهمية ثقافية كبيرة، حيث يمكن للزوار تجربة تنوعها الثقافي من خلال زيارة القرى المحلية والتفاعل مع السكان المحليين.
كما يمكن للزوار التعرف على تاريخ المنطقة وثقافتها من خلال زيارة المتاحف والمواقع الأثرية.
بشكل عام، تتميز بابوا الوسطى بتنوعها السكاني والثقافي، حيث يعيش فيها مجموعة متنوعة من المجموعات العرقية التي تحافظ على تقاليدها وعاداتها القديمة.
توزيع القبائل والأديان في وسط بابوا
تتنوع قبائل ومجتمعات منطقة وسط بابوا بشكل ملحوظ بناءً على الموقع الجغرافي.
تشمل المناطق الساحلية مجموعات مثل ياور، واتي، مورا، أوماري، غوا، ويريسيام.
وفي المرتفعات، يوجد قبائل مثل موي، مي، وأويه.
وتضم المنطقة المحيطة ببحيرات باناي لقبائل مونى ووولاني.
عند الانتقال شرقًا نحو جبال جاياوياجا، نجد أمونغمي، داملمي، وانو، داني، لاني، ونوجا.
أما الجزء الجنوبي الذي يشكل مقاطعة مميكا فهو مستنقع ويقطنه شعب مميكا (كامورو) وسيمبان.
بلغ عدد سكان مركز بابوا حوالي مليون وأربعمائة ألف شخص بحلول منتصف عام ٢٠٢٢؛
حيث يتبع ما يقارب ثمانٍ وثمانين بالمائة منهم الديانة المسيحية بينما يؤمن اثنا عشر بالمئة بالإسلام ويتبع الباقون ديانات أخرى كالبودية والهندوسية وغيرها.
في الخاتمة، يمكن تلخيص أهم النقاط التي تم تناولها في النص حول Central Papua، مع الإشارة إلى أهمية الموضوع وتطبيقاته المستقبلية.
على سبيل المثال، يمكن القول:
"في الختام، تُعتبر Central Papua منطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة نظراً لمواردها الطبيعية الغنية وتنوعها البيولوجي الفريد.
من خلال فهم التحديات البيئية والاجتماعية التي تواجهها المنطقة، يمكن وضع استراتيجيات فعالة للحفاظ على هذه الموارد وتعزيز التنمية المستدامة.
كما أن التعاون الدولي والمحلي يلعب دوراً حاسماً في تحقيق هذه الأهداف، مما يفتح آفاقاً واسعة لتطبيق حلول مبتكرة في المستقبل.
وبالتالي، فإن الاهتمام بCentral Papua ليس فقط ضرورة بيئية، بل هو أيضاً فرصة لتعزيز الاستدامة العالمية.
"
🔁 هذا المقال تلخيص للنسخة الأصلية: Central Papua