قراءة لمدة 1 دقيقة بارك الله فيكم شيوخنا الكرام. ما صحة هذه القصة: قال بعض الصالحين: كانت هناك جارية تطوف بالكعبة وإذا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر هذه القصة بطولها ابن الجزري في كتابه (الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح)، فقال:
قال بعض الصالحين:
بينما أنا أطوف بالكعبة وإذا أنا بجارية وهي تقول:
يا كريم، عهدك القديم، فإني على عهدك مقيمة، فقلت لها:
يا جارية، وما العهد الذي بينك وبينه؟
قالت:
يا أخي، أمر عجيب وذلك أنني كنت في البحر ..
.
اهـ.
فذكرها.
والله أعلم بصحة وقوعها، فهي من الحكايات، وليست من الآثار المسندة.
والله أعلم.