قراءة لمدة 1 دقيقة بارك الله فيكم على هذا الموقع، وعلى مجهودكم الجبار. لدي سؤال: هنالك شخص ظلمني، فدعوت عليه أن ينتقم ا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما هل سينتقم الله منه، أو يعفو عنه؟
فهذا أمر غيبي لا يطلع عليه العباد.
وما دمت قد عفوت عمن ظلمك، فإنك تؤجر -إن شاء الله تعالى- ويرجى أن يسقط اللهُ عنه حقك بعفوك، ويبقى حق الله -تعالى- وهو أرحم الراحمين، وحق الله يسقط بالتوبة.
فإن مات الظالم قبل التوبة، فهو تحت المشيئة إن شاء الله عاقبه، وإن شاء عفا عنه.
وانظر الفتوى:
حول الدعاء على الظالم وهل العفو عنه هل يرفع عنه العقوبة، والفتوى:
، والفتوى:
.
والله أعلم.