قراءة لمدة 1 دقيقة بحثت عن درجة حديث في موضوع رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته في فتوى لديكم رقمها: 56588، وقد طلبت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا يؤكد ضعف الحديث وثبوت التصحيف في أسماء رجاله، فهذا الحديث معروف برواية سعيد بن ميسرة البكري ، وفي ترجمته رواه ابن عدي في (الكامل في الضعفاء) من طريق يحيى بن سعيد عنه عن أنس ، وقال:
عامة ما يرويه عن أنس أحاديث ينفرد هو بها عنه، وما أقل ما يقع فيها مما لا يرويها غيره، وهو مظلم الأمر .
انتهى.
ومن هذا الوجه رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق، وأورده الذهبي في الميزان في ترجمة سعيد هذا، وقال:
قال البخاري:
عنده مناكير.
وقال أيضاً:
منكر الحديث.
وقال ابن حبان:
يروى الموضوعاً.
وقال الحاكم:
روى عن أنس موضوعات وكذبه يحيى القطان .
انتهى.
ويحيى بن سعيد هو العطار لا القطان ، وقد ذكره المزي في تهذيب الكمال للتمييز بينه وبين القطان ، فالقطان ثقة متقن حافظ إمام قدوة كما في التقريب، وأما هذا فبين الضعف قال عنه ابن معين :
ليس بشيء .
وقال الجوزجاني والعقيلي :
منكر الحديث .
وقال الساجي :
عنده مناكير .
وقال ابن خزيمة :
لا يحتج بحديثه .
وقال الدارقطني ومسلمة بن قاسم :
ضعيف .
وقال ابن عدي :
بين الضعف .
وقال ابن حبان :
يروي الموضوعات عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به.
والله أعلم.