قراءة لمدة 1 دقيقة بسبب الوسواس عند الوضوء، أصبحت لا ألتفت له، ولكن أتوتر كثيرا ؛ً لأني أخشى أن أحس بشيء, وفي الصلاة أح

بسبب الوسواس عند الوضوء، أصبحت لا ألتفت له، ولكن أتوتر كثيرا ؛ً لأني أخشى أن أحس بشيء, وفي الصلاة أح

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأعرضي عن الوساوس والشكوك، ولا تلتفتي إلى شيء منها، فإنه لا علاج للوساوس أمثل من الإعراض عنها؛
وانظري الفتوى رقم:
.
فإذا توضأت فلا تعيدي الوضوء مهما شككت، أو وسوس لك الشيطان بأنه قد خرج منك شيء.
وهذا الوخز الذي تذكرينه ليس ناقضا للوضوء، حتى يحصل لك اليقين الجازم الذي تستطيعين أن تحلفي عليه، أنه قد خرج منك شيء، فينتقض وضوؤك حينئذ.
وأما مع الشك، والوسوسة فلا يحكم بانتقاض الوضوء؛
إذ الأصل صحته، وبقاء الطهارة.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا